الأحد، 15 نوفمبر 2009
الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009
ردا على كلام وزير الكهرباء...
تقوم وزارة النفط بأجراء المباحثات مع شركتي (شيل/متسيوبيشي) العالميتين لتأسيس شركة (عراقية-اجنبية) تقوم على استثمار ما يقارب ال700مليون قدم مكعب قياسي باليوم الواحد من الغاز المصاحب.
حيث عبر عاصم جهاد الناطق الاعلامي لوزارة النفط العراقي قيام الوزارة بهذه الخطوة للاستفادة من الغاز"الذي الان يحرق ويهدر منذ عقود"، وأضاف "سيكون توفير الغاز لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وكذلك معامل ومصانع البتروكيمياوية، وكذلك معامل الغاز السائل."
وقد سبق ان تكلم وزير الكهرباء كريم وحيد بتصريح لجريدة ال(الشرق الاوسط) يوم الخميس الماضي فيما يخص تعطيل الاستثمار من قبل جهات متنفذة في الوزارة معزيا على ان توفر الغاز في اقليم كردستان العراق هو السبب في تشغيل عدة محطات كهربائية، وان المستثمرين يطالبون بتوفير الغاز و وزارة الكهرباء لاتستطيع توفيرها.
حيث عقب عاصم جهاد (خص به جريدة الناس) عن صناعة الغاز قائلا"ان صناعة الغاز هي عملية معقدة جدا وبالتالي تحتاج الى شركات عالمية مختصة في هذا المجال، وليس السبب توفر الغاز في كردستان العراق، فالغاز متوفر في جنوب ووسط العراق."
ومن الجدير بالذكر ان هناك نوعان من الغاز الذي ينتج من العمليات النفطية النوع الاول يسمى الغاز المصاحب والي يوجد في البصرة مثلاً، والنوع الثاني الذي يوجد في باطن الارض.
وأضاف "مشاريع عديدة تقوم بها الوزارة النفط في محافظة البصرة، وكذلك تعمل الوزارة بأستثمار عديدة للحقول الغازية كحقل المنصورية (الواقعة في محافظة ديالى) وحقل عكاز (الواقعة على الحدود العراقية السورية) وبالتالي سيمكن الغاز الناتج من هذا الحقل على سد الحاجة المحلية."
ومن المعوقات التي تواجه وزارة النفط هي المعارضة على شركتي (شيل) العالمية وهذه المعارضة "لاتخدم البلد وليس من صالحه" كما جاء على لسان المتحدث الرسمي للوزارة مضيفا "نحن نرجوا الان على الاتفاق لتوفير الوقود النظيف.
ولقد قامت الوزارة بجولة التراخيص الاولى والثانية لتطوير الحقول النفطية المكتشفة وغير مطورة والان هي صدد استلام العروض في 12كانون الثاني والتي تنافست اكثر من 45 شركة عالمية.
حيث ان هذه الخطوة تضيف اكثر من 2مليون على الانتاج الحالي مما يؤدي الى تعضيم الانتاج الوطني.
ومن المعلوم ان الضروف الامنية وعدم الاستقرار في زمن النظام السابق وعدم الاستثمارالامثل في ذلك الوقت، ادى الى عدم تطور الانتاج النفطي في البلاد.
وعلى الصعيد نفسه تم استجواب وزير الكهرباء في مجلس النواب في جلسته الإعتيادية السابعة التي عقدها برئاسة السيد اياد السامرائي رئيس مجلس النواب يوم الأحد الرابع من تشرين الأول 2009.
وتضمنت اسئلة واستفسارات النائب جنان العبيدي والتي تضمنت ملاحظاتها على الخطة المركزية التي وضعتها وزارة الكهرباء وعدم انتاج الطاقة الكهربائية المطلوبة، مشيرة الى ان معدل الإنتاج الكلي لعموم العراق في الوقت الحالي هي 4784 ميغاواط علما أن الإنتاج في عام 2006 (اي عند استلام الوزارة) كان 4000 ميغاواط، والفرق في الإنتاج بسيط مع تخصيص مبالغ كبيرة، اضافة الى انه لم يتم استكمال بناء ايا من مشاريع محطات الكهرباء.
من جانبه بين كريم وحيد ان الخطة وضعت بمشاركة عدة جهات منها المنظمة الدولية وخمسة وزراء والخطة مقسمة على اربعة محاور اساسية يجب استكمالها جميعا ليتم تنفيذها كما أشار إلى منجزات الوزارة في انتاج الطاقة الكهربائية وتأهيل المحطات مشيرا الى العوائق التي عرقلت عمل الوزارة، في ما سيستكمل استجواب وزير الكهرباء بعد غد الثلاثاء.
وطالب السادة النواب بالإسراع باستجواب حسين الشهرستاني وزير النفط و تحديد موعد لذلك، في ما اثنى رئيس المجلس على الطلب.
حيث عبر عاصم جهاد الناطق الاعلامي لوزارة النفط العراقي قيام الوزارة بهذه الخطوة للاستفادة من الغاز"الذي الان يحرق ويهدر منذ عقود"، وأضاف "سيكون توفير الغاز لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وكذلك معامل ومصانع البتروكيمياوية، وكذلك معامل الغاز السائل."
وقد سبق ان تكلم وزير الكهرباء كريم وحيد بتصريح لجريدة ال(الشرق الاوسط) يوم الخميس الماضي فيما يخص تعطيل الاستثمار من قبل جهات متنفذة في الوزارة معزيا على ان توفر الغاز في اقليم كردستان العراق هو السبب في تشغيل عدة محطات كهربائية، وان المستثمرين يطالبون بتوفير الغاز و وزارة الكهرباء لاتستطيع توفيرها.
حيث عقب عاصم جهاد (خص به جريدة الناس) عن صناعة الغاز قائلا"ان صناعة الغاز هي عملية معقدة جدا وبالتالي تحتاج الى شركات عالمية مختصة في هذا المجال، وليس السبب توفر الغاز في كردستان العراق، فالغاز متوفر في جنوب ووسط العراق."
ومن الجدير بالذكر ان هناك نوعان من الغاز الذي ينتج من العمليات النفطية النوع الاول يسمى الغاز المصاحب والي يوجد في البصرة مثلاً، والنوع الثاني الذي يوجد في باطن الارض.
وأضاف "مشاريع عديدة تقوم بها الوزارة النفط في محافظة البصرة، وكذلك تعمل الوزارة بأستثمار عديدة للحقول الغازية كحقل المنصورية (الواقعة في محافظة ديالى) وحقل عكاز (الواقعة على الحدود العراقية السورية) وبالتالي سيمكن الغاز الناتج من هذا الحقل على سد الحاجة المحلية."
ومن المعوقات التي تواجه وزارة النفط هي المعارضة على شركتي (شيل) العالمية وهذه المعارضة "لاتخدم البلد وليس من صالحه" كما جاء على لسان المتحدث الرسمي للوزارة مضيفا "نحن نرجوا الان على الاتفاق لتوفير الوقود النظيف.
ولقد قامت الوزارة بجولة التراخيص الاولى والثانية لتطوير الحقول النفطية المكتشفة وغير مطورة والان هي صدد استلام العروض في 12كانون الثاني والتي تنافست اكثر من 45 شركة عالمية.
حيث ان هذه الخطوة تضيف اكثر من 2مليون على الانتاج الحالي مما يؤدي الى تعضيم الانتاج الوطني.
ومن المعلوم ان الضروف الامنية وعدم الاستقرار في زمن النظام السابق وعدم الاستثمارالامثل في ذلك الوقت، ادى الى عدم تطور الانتاج النفطي في البلاد.
وعلى الصعيد نفسه تم استجواب وزير الكهرباء في مجلس النواب في جلسته الإعتيادية السابعة التي عقدها برئاسة السيد اياد السامرائي رئيس مجلس النواب يوم الأحد الرابع من تشرين الأول 2009.
وتضمنت اسئلة واستفسارات النائب جنان العبيدي والتي تضمنت ملاحظاتها على الخطة المركزية التي وضعتها وزارة الكهرباء وعدم انتاج الطاقة الكهربائية المطلوبة، مشيرة الى ان معدل الإنتاج الكلي لعموم العراق في الوقت الحالي هي 4784 ميغاواط علما أن الإنتاج في عام 2006 (اي عند استلام الوزارة) كان 4000 ميغاواط، والفرق في الإنتاج بسيط مع تخصيص مبالغ كبيرة، اضافة الى انه لم يتم استكمال بناء ايا من مشاريع محطات الكهرباء.
من جانبه بين كريم وحيد ان الخطة وضعت بمشاركة عدة جهات منها المنظمة الدولية وخمسة وزراء والخطة مقسمة على اربعة محاور اساسية يجب استكمالها جميعا ليتم تنفيذها كما أشار إلى منجزات الوزارة في انتاج الطاقة الكهربائية وتأهيل المحطات مشيرا الى العوائق التي عرقلت عمل الوزارة، في ما سيستكمل استجواب وزير الكهرباء بعد غد الثلاثاء.
وطالب السادة النواب بالإسراع باستجواب حسين الشهرستاني وزير النفط و تحديد موعد لذلك، في ما اثنى رئيس المجلس على الطلب.
تشكيل غرفة عمليات لادارة المياه في البصرة وبأشراف
تم تجهيز مولدتين في محطة ماء البصرة والبحث في كيفية زيادة مياه الصالحة للشرب بعد ان تم تشكلت غرفة عمليات لادارة المياه في محافظة البصرة وبأشراف ومتابعة هيئة مستشاري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وعبر المسؤول الاعلامي في الهيئة زاهد جهاد (خص به جريده الناس) والذي كان من ضمن اللجنة التي قامت بزيارة المحافظة عن شدة الدمار الحاصل في المدينة ونزوح العشرات من العوائل الى داخل المدن و جفاف مزارع للاسماك وموت اعداد هائلة من الاشجار وبساتين النخيل.
على صعيد متصل قامت المحافظة بأتخاذ اجراءت صارمة بالتجاوزات التي تحصل بالصهاريج النقالة لمياه الشرب، من البصرة الى الفاو ومن البصره الى ام قصر ومن البصرة الى الهارثة ومن البصرة الى الزبير، حيث عقب محافظ البصرة شلتاغ عبود المياح،"لقد وضعنا اعلانات شفهية وعلنية، ووجدنا بعض المزارعيين يستخدمون المياه لاحواض للاسماك وسقي البساتين واحالتهم الى القضاء ووضعنا غرامات مشددة، ونقوم الان بمتاعبة المتجاوزين من خلال دوريات للجيش والشرطة."
وأضاف المياح،"تقرر الان رفع مستوى المياه الى (7.5مترمكعب) للوقت الحالي وفتح قناة ثانية موازية لمنطقة بدعة وبنفس الطاقة للمستقبل حيث يكون مجمل الطاقة الكليه 15متر مكعب."
في حين اعلنت بيان صادر من وزارة البلديات والاشغال العامة للمحافظة في وقت سابق، عن البدء بتنفيذ ثمانية مجمعات لتحلية المياه في البصرة سعة الواحدة منها 100 متر مكعب/ ساعة وخلال شهر واحد.
ويذكر ان هذه الزياره جاءت بعد ان قامت وزارة الموارد المائية بزيادة كميات المياه العذبة الى محافظة البصرة من منطقة البدعه عبر مشروع ماء البصرة وذلك لمعالجة مشكلة مياه الشرب.
علما ان نهر الكارون والذي يأتي من ايران مروراً منطقة خوزستان، التي تعاني حاليا من الجفاف ايضا، يعتبر من الانهر الوحيدة التي تمر من تلك المناطق وتكون مياهها صالحة للشرب قبل ان تصب في شط العرب. حيث قامت ايران ببناء سد عليها مما ادى الى قطع المياه عن جنوب العراق وتحويل مجرى النهر الى (نهر بهمن شير) وليس لقطع النهر عن العراق، كما جاء في توضيح للقنصل الايراني في العراق.
والى جانب الاجراءات فقد واصلت لجنة الزراعة والمياه والاهوار في البرلمان اجتماعاتها ومناقشاتها للمشكلة واتخذت هي الاخرى عددا من التوصيات والقرارات منها كتابة تقرير وطني ورفعه الى المنظمة الدولية المشرفة على معاهدة رامسار للاراضي الرطبة، ومفاتحة دول الجوار لزيادة الاطلاقات المائية الواصلة الى العراق من الانهر المشتركة.
مرتضى البياتي
الخميس، 20 أغسطس 2009
المقام العراقي
مع الدخان المتصاعد من المقاهي وصياح "دوشيش، دوبارة" تسمع اغاني المقام لناظم الغزالي او القبنجي او احمد اربيلي او اكرم دوزلو مع رائحة (شاي الهيل) الشاي الذي يرغبه العراقيين وخاصة مرتادي المقاهي الشعبية.
فالمقام العراقي يعطي نكهة مضافة "لشاي الهيل" والاستمتاع والغوص في ذكريات الماضي وكأنها في حاضرهم، فعند سماع (آمان...آمان) لناظم الغزالي او احدى خوريات اكرم دوزلو مطرب المقام التركماني الاصل او صوت احمد اربيلي الاشهر في اربيل والذي لحن اكثر من ثلاث اغاني للمطرب التركي ابراهيم تاتلي سس، يجذبك الصوت وكأن هناك قوة جاذبة وساحر دون ان تدرك.
حيث ان ابو احمد المتكئ على (عكازته) التي اصبحت اعز اصدقاءه، يعيدنا الى الماضي والذكريات التي عاشها في اربيل وخاصة كان هو احد كتاب الخوريات( قصائد شعرية تركمانيه تسُاغ بطريقة خاصة واسلوب منفرد)
حيث تحدث قالاً:- ‘‘ان كتابة الخوريات لم تعد تذكر كما في السابق، حالها حال المقامات الاخرى.’’ وأضاف ‘‘في اغلب الاحيان نذهب الى (الجاي خانة) اي (المقهى) لنسمع ونطرب بكلمات واصوات عراقية اصيلة.’’
فكما هو معروف لدى رواد المقام انة هناك تسعة مقامات يعتمد عليها السلم الموسيقي في المقام وهي (الرست، العجم، المدريز، النهاوند، البيات، الصبا، الحجاز، الكورد، السجين).
حيث ان الاغاني الشرقية تعزف على الالات(الناي، القانون، كمان). في حين يعتمد المقام على الالات(الجوزة والسنطور والايقاع).
وان المقامات العراقية جذورها تمتد الى العهد العثماني فهي ولدت من تداخل الانغام التركية والعراقية، حيث ان اسماء المقامات مأخوذة من ثقافات تركية وفارسية في الغالب، و لا يمكن ان يكتمل نغم المقام دون كلمات (تركمانيه) مثل (آمان، جان، داده، اه، يابه، يا ليل) وهي كلمة تركية وعربيه وفارسية، وهذا طبعا يعود الى نقل وتبادل الثقافات في الزمن العثماني في العراق في القرون السابقة.
ان المقام اصبح الان تراث شعبياً، وان الذين يسمعون المقام ليسو فقط من فئة او طبقة او جنس معين، بل ان بعض الشباب وبنسب متفاوتة يذهبون في ليالي الخميس الى المقاهي التي تعزف فيها اغاني المقام في كافة انحاء العراق.
حيث اجمع علي حميد واحمد عماد وعلي سعدي وهم من خريجي الجامعات للعام الماضي على انهم يذهبون كل خميس الى مقهى ليالي السلطان في بغداد لسماع (الچارلي البغدادي) وهي فرقة تعزف انغام المقام، حيث اجمعوا على انهم يستمتعون بها وأضاف علي حميد خريج كلية الفنون الجميلة، "ان هذه المقامات تعرفنا بتقاليد شعبية سواء كانت موصلية أو بغدادية قديمة أو كردية أو تركمانيه".
وأضاف انمار صاحب مقهى ليالي السلطان، "لقد جعلنا يوماً اضافياً لعزف الجارلي البغدادي وهو يوم الاثنين لكثرة الرواد واغلبهم من فئة الشباب حيث هذا يبشر بخير (وان الشباب لم ينسوا تراثهم)".
وتحدثت المطربة هلا وهي مطربة لفرقة عشتار المختصة بالاغاني التراثية وتعزف على الة (السنطور) وهي الة تراثية تشبه الالة القانون، حيث قالت:- "نحن نغني ليس فقط في بغداد والموصل ومناطق اقليم كردستان بل هناك دعوة من مناطق الجنوب التي تفتقر للمقام، وهناك دعوة من خارج القطر وقد ذهبنا الى اكثر من دولة وابرزها دولة كانت هي النروج حيث عزفت بآلة السنطور مع الجاز والالات الغربية الاخرى والتي اضافت الحيوية للاغاني الغربية الشرقية مما اسعد الجمهور".
واضافت "حيث ان الالات الشرقية فيها حنية وتدخل القلب بسرعة، اما اغاني المقام فيهي تحكي الواقع الشعبي من افراح واحزان، وتفاجئنا هناك طلب على اغاني المقام القديمة جداً".
وعلى حسب وصفها ان الاعمار التي تستمع الى اغاني العشرينات والثلاثينيات هم من فئة كبار السن ما يقارب (45-60) واكثر المطربين سماعا (عفيفة اسكندر، زهور حسين، سليمة مراد) واما جيل الشباب فهم يسمعون اغاني الاربعينات الى السبعينات مثل (جوز منهم، اريد الله)...
و هناك ايضاً مقامات باللغات المشتركة بين الوسط والشمال وهي معروفة لدى رواد المقام مثل (يردلي) الاغنية الموصلية الشهيرة.
و هناك ايضاً مقامات باللغات المشتركة بين الوسط والشمال وهي معروفة لدى رواد المقام مثل (يردلي) الاغنية الموصلية الشهيرة.
ولم يسلم رواد وقارئي المقام من عقوبة النظام السابق، حيث دخل السجن مطرب المقام والخوريات التركماني الأصل اكرم دوزلو هو وعائلته؛ حيث اصبح صوته الان كحاله كهل متعب جراء ما تحمله من عقاب وجور في السجون.
وايضاً هناك مطربين لحنوا لكبار المطربين امثال المطرب التركي ابراهيم تاتلي سس وعاش في غربة الوطن لكن الحنين والوفاء جعل احمد اربيلي يرجع ولا يبخل بصوته ولحنة لرواد المقام والخوريات، حيث يغني الان في احدى مقاهي اربيل في سوق شعبي الذي يسمى (البزار).
سوق مترهل يكاد صوت الاربيلي الذي يرن في مقهى (مام عبدة) يوقع الاتربة من فوق الازقة وهو يقول (يلا شوفير يلا) وهي الاغنية المشهورة لابراهيم تاتلي سس.
ان المقامات دخل عليها التحديثات ، كما فعل الفنان الهام المدفعي الذي ادخل الموسيقى الغربية على اغاني المقام وبعض الاغاني التراثية، حيث ان اغاني المقام كما ذكرنا سابقا تعتمد على ثلاث من الآلات وهي الرئيسية مما يجعل هناك فراغ في الموسيقى او من اجعل الحداثة.
حيث ان المدفعي مطرب عراقي مشهور ليس فقط على نطاق محلي بل على الصعيد العالمي حيث اوصل المقام العراقي بنكهة غربية الى ارجاء العالم.
فاحبوا اغاني المقام المحدثة والمحافظة على تراثها مثل،(فوق النخل، خطار عدنه بفرح، مالي شغل بالسوق).
ان مواكبة التطور كان سمة بارزة في نشر المقام حيث استخدمت الالات التراثية مع الالات الغربية في عزف المقام.
وهذا كان اكمال لمسيرة الكثير من رواد المقام ولا ننسى طبعا سفير المقام العراقي ناظم الغزالي مرورا برواد المقام ونشرها بطريقة حديثة، وان المقام لم ينسى من عقول المطربين العراقيين لانها عاشت وتعايشت معهم فغنى الكثير من المطربين هذه الاغاني وكان اخرهم المطرب الكبير كاظم الساهر.
اما الملا نوزاد الذي لم يعرف عمره بالتحديد وذلك لكبر سنه تحدث قائلا:-"اتوقع عمري فوق الثمانين وانا ما زلت اجلس في المقهى لسماع اغاني تراثي، وافضلها على اغاني ام كلثوم وعبد الحليم حافظ."
مرتضى زاحم جهاد
مرتضى زاحم جهاد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)